في أي شهر يقوم الطفل بالمشى وما هى العلامات ، لا شك أن رؤية الأم لطفلها الرضيع وهو يمشي لا تضاهيها أي فرحة في الكون، حيث تنتظر تلك اللحظة منذ أن رأت عيناها عينه، فهي لحظة بالفعل فارقة للغاية في حياة أي أم والأمر لا يتعلق بالمشي في حد ذاته علي قدر ما أنه يتعلق بهذا المشهد الذي يوجد في ذاكرة كل أم عن طفلها وهو يخطو خطواته الأولى.
ولكن دوماً نجد أن هناك سؤال يتردد من جانب الغالبية العظمى من الأمهات وبشكل خاص الأمهات الذين يخوضون التجربة لأول مرة، آلا وهو في أي شهر يمشي الطفل ؟، موقع ست الكل سوف يجيب لكي عزيزتي الأم عن هذا السؤال من خلال السطور القادمة من هذا المقال المميز والذي ننصحك بقراءته إلي نهايته من أجل الاستفادة من كافة المعلومات التي يشتمل عليها.
في أي شهر يمشي الطفل :
1- في الحقيقة يجدر بنا هنا أن ننوه عن أمر هام للغاية آلا وهو أنه ليس هناك شهر محدد يمكننا أن نؤكد علي أن هذا الطفل سوف يمشي في خلاله، ولكن فإن الأمر في حقيقته نسبي أي أنه يختلف من طفل إلي آخر ويرتبط بالعديد من العوامل المختلفة ولعل أهم تلك العوامل التي تتمثل في الحالة الصحية للطفل في أثناء الولادة وما بعدها.
2- هذا فضلاً عن أنها ترتبط بترتيب الطفل في ما بين الأطفال أخوته بمعنى أن الطفل الأول يختلف عن الثاني عن الثالث، فإن كل طفل بالفعل يكون له طبيعة مختلفة، ولكن نستطيع أن نؤكد ما يؤكد عليه الغالبية العظمى من أطباء الأطفال المتخصصين الذين يؤكدوا من جانبهم علي أن متوسط عمر الطفل الطبيعي لكي يمشي هو ما يقرب من الشهر الحادي عشر والشهر الثاني عشر.
علامات المشي عند الأطفال :
1- من ناحية أخرى وفي نفس السياق تتسآل العديد من الأمهات عن ما يعرف بعلامات المشي عند الأطفال؟؟ وهل هناك بالفعل ما يعرف بعلامات المشي ؟؟، لقد أجريت العديد من الدراسات العلمية والطبية علي كثير من الأطفال في هذا الصدد وقد أنتهت كافة تلك الدراسات إلي أنه بالفعل هناك بعض من العلامات التي في حالة ظهورها فإن الأم عليها أن تشعر بالآمان وأن طفلها في طريقه بالفعل للمشي.
2- ويجدر بنا هنا أن نشير إلي تلك العلامات والتي تتمثل في أن يبدأ الطفل يسند علي كل ما هو ثابت في البيئة المحيطة به أو في الغرفة التي يتواجد بها، ويبدأ يتحرك و يخطو خطوة ويسقط ثم تليها خطوة ويسقط مرة أخرى وفي الحقيقة هذه المرحلة في الغالب تكون مصاحبة لمرحلة الحبو ولكن بعد أن يكون الطفل استمر في الحبو ما يقرب من ثلاثة أو أربعة أشهر علي الأكثر.
3- وبالإضافة إلي ما قد ذكرنا فإننا نجد ان الطفل يرغب دوماً أن يسند علي أي حائط في داخل البيت وعندما تحاول الأم أن تجلسه فإنه يبكي ويتزجر من الأمر ولا يكون لديه رغبة علي الإطلاق في أنه يجلس بل يكون لديه رغبة في أن يقف بشكل دائم.
4- وهناك معلومة هامة يجب أن تعلمها كل أم آلا وهي أن هناك فروق فردية في ما بين الأطفال وبعضها البعض بمعنى، انه ما ينطبق علي طفل لا يمكن بالضرورة أن ينطبق علي نفس الطفل الآخر بل إن كل طفل يكون له بصمته الخاصة به والتي تخصه وتميزه عن غيره من الأطفال الآخرين فيجب علي كل أم ألا تقارن بين طفلها وغيره.